نبذة تعريفية عن المنطقة
تقع خيبر في شمال غرب المملكة العربية السعودية وعلى بعد حوالي 168 كيلو متر من المدينة المنورة، وتتكون من حرة تكسوها الحجارة السوداء وتغطي أكثر مواضعها بحيث يصعب السير فيها إلا من طرق مخصصة .
تعتبر خيبر ولا تزال منذ أقدم العصور واحة واسعة ذات تربة خصبة معطاءة وذات عيون ومياه غزيرة وتربتها تربة جيدة للغاية تصلح لزراعة الحبوب والفواكه على اختلاف أنواعها، كما أنها تعتبر من أكبر واحات النخيل في جزيرة العرب ويكفي لصحة هذا القول أن المسلمين احصوا من النخيل الموجود بالنطاه فقط (وهو أحد أودية خيبر الكبيرة) فوجدوا بها أربعين ألف نخلة.
وهذه الحرار تكونت من جراء ثورات بركانية تقذف حممها فتسيل على سطح الأرض مكونة الصخور السوداء. وخيبر هي أعظم حرار بلاد العرب وهذه الحرة واقعة بين السهول الممتدة في الجنوب الشرقي من المدينة المنورة
وهذه الحرة يطلق عليها قديما أسماء كثيرة فجنوبها الشرقي يعرف بحرة فدك، الحائط حالياً وشمالها الشرقي يعرف بحرة (ضرغد) أو لابة ضرغد ووسطها الذي فيه خيبر يعرف باسم (حرة النار) وقسمها الغربي يقع غرب خيبر ممتدًا من شمال المدينة حتى قرب وادي القرى يعرف قديمًا باسم (حرة ليلى).