محافظة خيبر
تقع محافظة خيبر في شمال المدينة المنورة، وتعتبر ولا تزال منذ أقدم العصور واحة واسعة ذات تربة خصبة معطاءة وذات عيون ومياه غزيرة وتربة زراعية وتضم أكبر واحات النخيل وبها العديد من مناطق الحرات البركانية المتكونة منذ آلاف السنين. ومن أهم وجهاتها السياحية
المعالم السياحية
يعدّ موقع غزوة خيبر إحدى الوجهات السياحية التي يحرص زوّار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم على زيارتها لاستحضار الأحداث التاريخية لانتصار المسلمين في غزوة خيبر التي وقعت في العام السابع من الهجرة. ويحتوي الموقع على 8 من الحصون الأثرية المنيعة التي تمكن المسلمون من السيطرة عليها خلال تلك الغزوة التاريخية، كما يحتوي على مقابر شهداء خيبر من الصحابة الكرام
تزخر محافظة خيبر بعدد كبير من المنشآت الحجرية التي تعود إلى الألف السابع قبل الميلاد وتُعد بمثابة مؤشرات مهمة للعمق التاريخي الذي تتمتع به السعودية، وتعكس مدى التطور الحضاري للأمم المتعاقبة التي عاشت في المنطقة، مما يجعلها وثائق أثرية طبيعية تكشف الماضي وتفسر الحياة السابقة بما تتضمنه من سلوك، وثقافة، وعادات، وتقاليد، خاصة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية التي يعتقد أن المنشآت الحجرية صُممت من أجلها
أحد أكبر كهوف الوطن العربي وهو عبارة عن تجويف أخدودي ممتد على طول ألف و500 متر، بعرض 45 متراً، وارتفاع 12 متراً. كما يختلف علوه على طول المسار داخل الكهف حتى يصل إلى ارتفاع مترين وعرض ثلاثة أمتار. وتتوزع بداخله العديد من الأنفاق والأخاديد الضيقة والواسعة. يحتوي الكهف بداخله على العديد من الآثار والأحافير والنقوش التاريخية، وقد أصبح كهف أم جرسان من الوجهات السياحية للمستكشفين والمغامرين
كشفت الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالشراكة مع جامعة غرب أستراليا أن السكان الذين عاشوا في شمال غرب شبه الجزيرة العربية القديمة قاموا قبل 4500 عام ببناء "ممرات جنائزية'' طويلة، وهي عبارة عن مسارات رئيسية مُحاطة بآلاف المعالم الجنائزية التي كانت تربط بين الواحات والمراعي، وتعكس درجة عالية من الترابط الاجتماعي والاقتصادي بين سكان المنطقة في الألفية الثالثة قبل الميلاد